تقنيات المركبات ذاتية القيادة في المملكة العربية السعودية: استثمارات جديدة في الرياض. في ظل تسريع المملكة العربية السعودية لتحولها الاقتصادي المُركز على التكنولوجيا والابتكار، كجزء من "رؤية 2030"، تُضخّ المملكة استثمارات كبيرة في تقنيات المركبات ذاتية القيادة. وتُعد العاصمة الرياض، على وجه الخصوص، مركزًا للاستثمارات في هذا المجال. استراتيجية وأهداف المركبات ذاتية القيادة: تهدف المملكة العربية السعودية إلى رقمنة قطاع النقل وتطوير بنى تحتية مستدامة للمدن الذكية. وفي هذا السياق، من المُخطط أن تُصبح المركبات الذكية وذاتية القيادة جزءًا أساسيًا من النقل الحضري بحلول عام 2030. ويجري حاليًا اختبار مركبات النقل ذاتية القيادة المُدمجة مع مترو الرياض وأنظمة المرور الذكية. ويجري تطوير البنية التحتية للمركبات ذاتية القيادة من خلال شراكات مع شركات محلية ودولية. استثمارات جديدة في الرياض: نيوم والنقل ذاتي القيادة: في إطار مشروع نيوم، يتم بناء طرق وأنظمة نقل حضري خاصة بالمركبات ذاتية القيادة. وسيتم دمج المركبات ذاتية القيادة بالكامل في مشاريع نيوم، مثل مشروع "ذا لاين". سيارات الأجرة ذاتية القيادة ومركبات النقل في الرياض سيتم إطلاق مشاريع سيارات الأجرة ذاتية القيادة التجريبية في 2024-2025. المفاوضات جارية مع شركات مثل WeRide من الصين وCruise من الولايات المتحدة. كما يتم دعم الشركات الناشئة المحلية في هذا المجال بأموال مدعومة من الحكومة. شركة تطوير التكنولوجيا السعودية (STDC) أعلنت شركة تطوير التكنولوجيا السعودية (STDC) عن استثمار بقيمة 500 مليون دولار في برمجيات المركبات ذاتية القيادة والإنتاج المحلي. بالتعاون مع الجامعات (جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن)، سيتم تطوير الهندسة والذكاء الاصطناعي. ويجري تدريب الكوادر البشرية المؤهلة في مجالاتهم. البنية التحتية الذكية وتكامل الجيل الخامس تلعب البنية التحتية لشبكة الجيل الخامس التي أنشئت في الرياض دورًا حاسمًا في تبادل البيانات في الوقت الفعلي للمركبات ذاتية القيادة. إشارات المرور وأجهزة استشعار الطرق وأنظمة الاتصال بين المركبات (V2X) في مرحلة الاختبار. التعاون الدولي تجري مناقشة التعاون التقني مع عمالقة مثل Tesla وWaymo. تشارك شركات التكنولوجيا من الصين وكوريا الجنوبية في مشاريع الإنتاج المحلي وتطوير البرمجيات مع شركاء سعوديين. كما بدأت TÜBİTAK والشركات التركية الناشئة في مجال المركبات ذاتية القيادة تعاونًا في السوق السعودية. الآثار الاقتصادية والاجتماعية من المتوقع أن يخلق قطاع المركبات ذاتية القيادة أكثر من 50000 وظيفة جديدة في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030. ومن المستهدف خفض حوادث المرور بنسبة تصل إلى 30٪. والهدف هو تقليل انبعاثات الكربون وتحقيق النقل المستدام باستخدام المركبات الكهربائية ذاتية القيادة. الخطوات التالية 2025: افتتاح أول منطقة تجريبية لسيارات الأجرة ذاتية القيادة في الرياض. 2026: اختبار الشاحنات ذاتية القيادة والمركبات اللوجستية. 2028: هدف وصول المركبات ذاتية القيادة إلى 15٪ من حصة النقل الحضري. الخلاصة: تتقدم المملكة العربية السعودية بهدف أن تصبح ليس فقط مستهلكًا ولكن أيضًا منتجًا ومطورًا لتكنولوجيا تقنيات المركبات ذاتية القيادة. وباعتبارها قلب هذا التحول، تستعد الرياض بسرعة من حيث البنية التحتية والاستثمار. وتهدف إلى أن تصبح مركزًا جديدًا للتكنولوجيا في الشرق الأوسط، وتشكل مستقبل النقل.
E5 Global Trade | Yazılar
تقنيات المركبات ذاتية القيادة في المملكة العربية السعودية: استثمارات جديدة في الرياض