مع اقتراب عام ٢٠٢٥، ستبدأ بعض الدول في بروز ريادة قطاع الأثاث العالمي. قد تحدث تغييرات بين الدول التي ستهيمن على واردات الأثاث، مما قد يؤثر على القطاع. إليك ما تحتاج لمعرفته حول الدول التي ستتصدر قائمة واردات الأثاث بعد عام ٢٠٢٥:
الصين: يبدو أن الصين، الرائدة العريقة في قطاع الأثاث، مهيأة للحفاظ على هذه المكانة في عام ٢٠٢٥. بفضل إنتاجها منخفض التكلفة وتشكيلتها الواسعة من المنتجات، ستواصل الصين جذب الطلب العالمي.
الهند: ستحتل الهند، بسوقها المحلي الكبير وقوتها العاملة الماهرة، مكانة بارزة في قطاع الأثاث. قد تصبح الهند وجهة مفضلة، لا سيما للأثاث المصنوع يدويًا والتصاميم التقليدية.
فيتنام: يبدو أن فيتنام، التي جذبت الانتباه مؤخرًا بفضل الزيادة في إنتاج الأثاث، ستواصل اكتساب زخم في عام ٢٠٢٥. بفضل منتجاتها عالية الجودة وبأسعار معقولة، قد تصبح فيتنام خيارًا أكثر شعبية لاستيراد الأثاث.
تركيا: بفضل موقعها الاستراتيجي في أسواق أوروبا والشرق الأوسط، من المتوقع أن تلعب تركيا دورًا هامًا في قطاع الأثاث بحلول عام 2025. وبفضل جودتها العالية وتصاميمها العصرية، من المتوقع أن يجذب الأثاث التركي اهتمامًا عالميًا.
إندونيسيا: من المتوقع أن تستحوذ إندونيسيا، المعروفة بأثاثها المصنوع من مواد طبيعية، على حصة أكبر من واردات الأثاث بحلول عام 2025. وبفضل خبرتها في تصنيع المواد الطبيعية مثل الخشب والرطان، تستطيع إندونيسيا تلبية الطلب على أنماط أثاث متنوعة.
من المتوقع أن تصبح دول مثل الصين والهند وفيتنام وتركيا وإندونيسيا من أبرز مستوردي الأثاث بعد عام 2025. ومن المتوقع أن تزيد الأنماط المتنوعة والمنتجات عالية الجودة التي تقدمها هذه الدول من تنوع قطاع الأثاث وتوفر للمستهلكين خيارات أوسع.