تقنيات المركبات الهجينة في الإمارات العربية المتحدة: النقل الأخضر في أبوظبي. انطلاقًا من استراتيجيتها "صفر انبعاثات 2050" ورؤيتها "نحن الإمارات 2031"، تتخذ دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات شاملة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والتحول إلى الطاقة المستدامة، وتعزيز النقل الصديق للبيئة. ويرتكز هذا التحول على استثمارات قوية في تطوير تقنيات المركبات الهجينة وتبنيها وإنتاجها محليًا، لا سيما في أبوظبي. لماذا المركبات الهجينة؟ تعمل المركبات الهجينة (HEV/PHEV) كجسر أساسي في التحول إلى المركبات الكهربائية بالكامل: انخفاض استهلاك الوقود → انخفاض انبعاثات الكربون متوافق مع البنية التحتية الحالية → يخفف من مشكلة نقص محطات الشحن يتكيف مع عادات المستهلك → لا قلق بشأن المدى ميزة التكلفة → سعر ابتدائي أكثر معقولية من السيارات الكهربائية بالكامل أبو ظبي: قلب النقل الأخضر بصفتها مركز الطاقة والتكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة، تعمل أبو ظبي على تطوير نظام المركبات الهجينة في ثلاثة مجالات رئيسية: 1. جعل الأسطول العام أخضر: تهدف حكومة أبو ظبي إلى جعل 50٪ من مركبات الخدمة العامة هجينة أو كهربائية بحلول عام 2025. يتم توسيع نطاق طرازات تويوتا الهجينة ولكزس HEV وميتسوبيشي PHEV في مركبات الشرطة والإسعاف والبلدية. 2. حوافز المستهلك: تخفيض الرسوم الجمركية بنسبة 15٪ للمركبات الهجينة؛ حملات تعد بتوفير يصل إلى 20٪ على تكاليف الوقود والصيانة؛ مسارات هجينة مخصصة ونقاط صيانة سريعة في محطات أدنوك. ٣. الإنتاج المحلي والبحث والتطوير: بدعم من صندوق التنمية الاستراتيجية، بدأ الإنتاج المحلي لمحركات الدفع الهجينة وأنظمة البطاريات في أبوظبي. وتُجري جامعة خليفة ومعهد الابتكار التكنولوجي أكثر من ٢٠ مشروعًا بحثيًا حول "أنظمة إدارة الطاقة الهجينة". تقنيات الجيل القادم من السيارات الهجينة: الاختبار والتطوير في أبوظبي. السيارات الهجينة القابلة للشحن (PHEV) تتصدر المشهد. تكتسب طرازات مثل BMW X5 xDrive45e وVolvo XC60 Recharge وMitsubishi Outlander PHEV زخمًا متزايدًا في سوق الإمارات العربية المتحدة. يبلغ متوسط المدى الكهربائي ٦٠-٨٠ كم → يمكن أن يصبح النقل الحضري كهربائيًا بالكامل. التطوير المحلي: "أبوظبي هايبرد درايف (AHD)": يعمل فريق من المهندسين في أبوظبي على دمج محركات الديزل والهجينة، وتطوير أنظمة تبريد وكفاءة مُصممة خصيصًا للمناخات الحارة والظروف الصحراوية. من المتوقع أن تدخل المركبات النموذجية مرحلة الاختبار في عام 2025 البنية التحتية للطاقة والتكامل دور أدنوك: من الوقود التقليدي إلى الطاقة الذكية تتطور أدنوك لتصبح ليس فقط بائع وقود، ولكن أيضًا محطات طاقة ذكية: مواقف سيارات ذات أولوية ونقاط شحن سريعة للمركبات الهجينة محطات شحن الطاقة المتجددة (المظلات الشمسية) اقتراحات لتحسين الوضع الهجين عبر تطبيق الهاتف المحمول شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر) يعمل "مختبر التنقل الهجين" الذي تم إنشاؤه في مدينة مصدر على تطوير برنامج يعمل على تحسين استهلاك الطاقة للمركبات الهجينة. تقدم المشاريع التجريبية "مساعد القيادة البيئية" التي تعمل بالذكاء الاصطناعي للسائقين توصيات الكفاءة في الوقت الفعلي. التعاون الدولي تقيم أبو ظبي شراكات استراتيجية مع عمالقة عالميين في مجال التكنولوجيا الهجينة: تويوتا و دينسو: تم إنشاء مركز مشترك للبحث والتطوير لتكييف الأنظمة الهجينة مع ظروف الصحراء. سيمنز للطاقة: تعمل على تطوير البنية التحتية لشحن المركبات الهجينة وأنظمة إدارة الطاقة. تركيا وأسيلسان: تم توقيع اتفاقية لتوريد وحدات التحكم الإلكترونية (ECUs) المستخدمة في المركبات الهجينة. خارطة الطريق: 2024 - 2030 2024: تبدأ مسارات المرور المخصصة ومزايا مواقف السيارات للمركبات الهجينة. 2025: سيكون 50٪ من الأسطول العام هجينًا / كهربائيًا؛ نماذج أولية محلية "AHD" على الطريق. 2026: تبدأ أدنوك في تقديم خدمات الشحن الهجين المتكاملة بالكامل في أكثر من 100 من محطاتها. 2030: ستشكل المركبات الهجينة والكهربائية 60٪ من إجمالي مبيعات المركبات. الخلاصة تتخذ أبو ظبي خطوات حاسمة لتجاوز إمارتها الغنية بالنفط لتصبح الرائدة الإقليمية في مجال النقل الذكي والنظيف والمستدام. تكتسب تقنيات المركبات الهجينة أهمية استراتيجية في هذا التحول، سواءً كحل انتقالي أو دائم. وبفضل الإنتاج المحلي، والاستثمارات في البحث والتطوير، والحوافز المقدمة للمستهلكين، تُصبح الإمارات العربية المتحدة مركزًا للتنقل الأخضر في الشرق الأوسط.
E5 Global Trade | Yazılar
تقنيات المركبات الهجينة في الإمارات العربية المتحدة: نقل صديق للبيئة في أبوظبي