مشاريع شقق وفلل للبيع في طرابزون: خيارات رائجة للمشترين الأردنيين والعراقيين
بقلم: مكتب طرابزون للاستثمار | التاريخ: 5 أبريل 2025
تشتهر طرابزون ليس فقط ببحرها وجبالها وأنهارها وموانئها التاريخية، بل أيضًا بفلسفتها في الحياة. اليوم، تُعتبر هذه المدينة بمثابة "المنزل الثاني" للعديد من العائلات من الشرق الأوسط. لم يعد المستثمرون، وخاصة من الأردن والعراق، يبحثون عن دبي أو إسطنبول، بل عن مكان هادئ وسط جمال البحر الأسود الأخّاذ. لماذا طرابزون؟ لأنها توفر نمط حياة بعيدًا عن ضجيج المدن المزدحمة، وتتميز بهواء نقي، وتحترم القيم الدينية، وبأسعار معقولة. بينما قد تضطر لدفع آلاف الدولارات لشراء منزل بجودة مماثلة في عمان، الأردن، أو أربيل والسليمانية، العراق، في طرابزون، يمكنك امتلاك شقة أو فيلا عصرية وآمنة مطلة على البحر، محاطة بالطبيعة، بنصف هذا المبلغ، أو حتى أقل. المشاريع في هذه المدينة لا تقتصر على الحجر والخرسانة فقط. إنه يوفر السلام والهدوء وفرصة للحياة الأسرية. الاستيقاظ على صوت البحر كل صباح في الفيلات على ساحل بشيكدوزو، واحتساء قهوتك أثناء الاستمتاع بالمنظر في المساء، ومشاهدة أطفالك يلعبون في الحديقة - هذا ليس مجرد خيار إقامة للعائلات الأردنية والعراقية؛ إنه خيار نمط حياة. مشاريع الشقق الجديدة في أكشابات مثالية بشكل خاص للعائلات الصغيرة. مجهزة بالهندسة المعمارية الحديثة والمصاعد وأنظمة الأمن ومناطق لعب الأطفال، توفر هذه المساكن حلاً عمليًا وبأسعار معقولة لتلبية احتياجاتهم اليومية. أصبحت هذه المشاريع، التي تبدأ من 140,000 دولار، شائعة جدًا بين العائلات العراقية لأنك لا تشتري منزلًا هنا فحسب؛ فأنت تبني مستقبلًا آمنًا. من ناحية أخرى، تفضل العائلات ذات الدخل المرتفع مناطق مثل ماتشكا وسورمين. الفيلات الخشبية في ماتشكا، ذات الإطلالات الجبلية، مثالية لأولئك الذين يبحثون عن الهدوء وسط الطبيعة المغطاة بالثلوج في فصل الشتاء. بدلاً من السفر إلى إسطنبول صيفًا، تقضي العائلات الأردنية الثرية ثلاثة إلى أربعة أشهر في طرابزون، مستمتعةً بعطلة هادئة ومريحة مع عائلاتها. في الشتاء، تُعتبر طرابزون، بمناخها الدافئ، موطنهم "الشتوي الصيفي". مع ذلك، لا ترضى سورميني بأجواء قرية الصيد. تشتري العائلات العربية المقيمة هنا الأسماك الطازجة من الأسواق المحلية، وتؤدي الصلوات في المساجد، وتتشارك الطعام مع جيرانها. في هذا السياق، لم تعد طرابزون وجهةً لشراء العقارات فحسب، بل أصبحت أيضًا مركزًا للتناغم الثقافي. أصوات الصلوات في المساجد، ورائحة الحمص والكبة في المطاعم، والعبارات العربية المتداولة في الشوارع - كل هذا أصبح شائعًا الآن. كما تتوفر مزايا مالية كبيرة. يمكن لأي مواطن أجنبي شراء عقار في تركيا بحرية. يتوفر نظام قروض خاص لمواطني الأردن والعراق. يمكنك شراء الـ 70% المتبقية بدفعة أولى قدرها 30% وقرض من بنوك طرابزون. علاوة على ذلك، اعتبارًا من عام ٢٠٢٥، ستبقى ضريبة القيمة المضافة على المشتريات التي تتم خلال العامين الأولين منخفضة جدًا، مما يزيد من جاذبية الاستثمار. كما تتوفر فرص ممتازة للراغبين في الاستئجار. خلال أشهر الصيف، يمكن للفلل، وخاصةً في بشيكدوزو وسورمين، تغطية نفقاتهم السنوية بالإيجار اليومي. وبينما يستخدمها الكثيرون لعائلاتهم، يختار البعض تأجيرها للسياح خلال أشهر الصيف، مما يُدرّ عليهم دخلًا سلبيًا. طرابزون لا تبيعك منزلًا، بل توفر لك حياةً حقيقية. تربية الطفولة هنا، وزيارة والديك في عطلات الصيف، والعيش في بيئة هادئة ومختلفة دون فقدان التواصل مع ثقافتك... هذه ليست مجرد أحلام؛ بل أصبحت واقعًا ملموسًا. إذا كنت قادمًا من الأردن أو العراق وتفكر: "سيكون هذا موطني يومًا ما"، فلن تضطر للانتظار أكثر. طرابزون لديها مشاريع مصممة خصيصًا لك في كل زاوية. يمكنك مقابلة مستشارين يتحدثون العربية، أو القيام بجولة مجانية لمدة ثلاثة أيام وليلتين، أو مشاهدة جولة افتراضية بزاوية 360 درجة، أو حتى حجز منزلك بالدفع عبر واتساب. كانت طرابزون في السابق وجهة سياحية بحتة. أما الآن، فهي موطن العديد من العائلات العربية، وقلوبهم، ومستقبلهم. وهذا المسار ما زال في بدايته. - أُعدّ بالتعاون مع بلدية طرابزون الكبرى، وغرفة تجارة طرابزون، والوكالة التركية لدعم وتشجيع الاستثمار (تيكا).
E5 Global Trade | Yazılar
مشاريع شقق وفلل للبيع في طرابزون: خيارات شائعة للمشترين الأردنيين والعراقيين
