العقارات اللبنانية والتركية: بيروت تُظهر اهتمامًا بالمشاريع الجديدة: بدأت بيروت، عاصمة لبنان، في استعادة نشاطها تدريجيًا بعد الأزمة الاقتصادية المطولة، وانفجار الميناء عام 2020، وعدم الاستقرار السياسي. في غضون ذلك، أبدى المستثمرون وشركات العقارات من تركيا اهتمامًا متزايدًا بالمشاريع الجديدة في بيروت. اهتمام متزايد من تركيا: مع وصول قطاع العقارات التركي إلى نقطة التشبع في السوق المحلية، بدأت البلاد في استكشاف الفرص الدولية. أصبحت مشاريع إعادة التطوير في لبنان، وخاصة على طول ساحل بيروت ووسط المدينة، جذابة للمستثمرين الأتراك. تخطط الشركات التركية للاستثمار في المساحات السكنية والفندقية والتجارية. مشاريع الإسكان الساحلي: يجري وضع خطط لهدم المباني القديمة على طول ساحل بيروت واستبدالها بمبانٍ سكنية حديثة. تعرض شركات الهندسة والبناء التركية شراكات في هذه المشاريع. قطاع السياحة والفنادق: برزت إمكانات لبنان السياحية مرة أخرى، وخاصة مع تزايد عدد السياح من تركيا. بدأت سلاسل الفنادق التركية الاستعدادات لافتتاح فنادق من فئة 4 و5 نجوم في بيروت. المناطق التجارية ومباني المكاتب: مع انتعاش المدينة، من المتوقع عودة الشركات العالمية إلى بيروت. وهذا يُتيح فرصًا استثمارية للمستثمرين العقاريين الأتراك في المكاتب ومتاجر التجزئة. البيئة الاقتصادية والقانونية: أصدرت الحكومة اللبنانية عدة لوائح لتشجيع الاستثمار الأجنبي: تملك الأجانب للعقارات في لبنان. ومع ذلك، لا تزال هناك قيود (مثل حدود المساحة الإجمالية للأراضي). الحوافز الضريبية: تُقدم إعفاءات ضريبية وخيارات دفع طويلة الأجل لمشاريع البناء الجديدة. تخفيف ضوابط الصرف: تم تخفيف ضوابط الصرف جزئيًا مؤخرًا، مما يسمح للمستثمرين الأجانب بالعمل بحرية أكبر. التحديات والمخاطر: لا يزال ارتفاع التضخم، وضعف النظام المصرفي، وعدم الاستقرار السياسي يُشكلان مخاطر جسيمة. ومع ذلك، اعتمد العديد من المستثمرين الأتراك استراتيجية "المكاسب طويلة الأجل مع المخاطر قصيرة الأجل". وعلى وجه الخصوص، يُنبئ موقع لبنان الجيوسياسي وعلاقاته الوثيقة مع أوروبا بنمو القيمة في المستقبل. المنظور المستقبلي: لم تعد إعادة إعمار بيروت مجرد تحول معماري، بل أصبحت أيضًا رمزًا للنهضة الاقتصادية الإقليمية. لا يستثمر قطاع العقارات التركي في هذه العملية فحسب، بل يتبنى أيضًا معايير التكنولوجيا والتصميم والبناء. "كان لبنان يومًا ما "باريس الشرق الأوسط". والآن، ومن خلال التعاون مع تركيا، يوشك على استعادة تلك الهوية." - مستشار عقاري تركي. الخلاصة: لا تزال بيروت تبرز كسوق يوفر الفرص والمسؤوليات للمستثمرين العقاريين من تركيا. هذه المدينة، الخارجة من الأزمة، يمكن إعادة بنائها بفضل الهندسة والتمويل التركيين. ومن المرجح أن يستمر عدد رافعات البناء ذات العلامات التجارية التركية في ازدياد في أفق بيروت خلال العام المقبل.
E5 Global Trade | Yazılar
العقارات اللبنانية والتركية: بيروت تُبدي اهتماماً بالمشاريع الجديدة
